الجمعة 31 مارس 2023 | 03:55 م

الصحة: معدلات الإصابة بالدرن انخفضت إلى 33% من الإصابات المسجلة عام 2015


أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمة الطبية لـ 2 مليون و286 ألف و111 مواطن بالعيادات الخارجية والأقسام الداخلية لمستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية والبالغ عددها 33 مستشفى و131 مستوصف للأمراض الصدرية، إلى جانب 15 ألف و420 مريض بالرعايات المركزة، وذلك خلال عام 2022.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للدرن، تحت شعار «نعم نستطيع القضاء على الدرن» بمشاركة وزارة الصحة والسكان، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وجمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، للاحتفال باليوم العالمي للدرن، تأكيداً على أهمية مواصلة الجهود لمكافحة هذا المرض ومعرفة طرق انتشاره والتدابير الوقائية لتجنب الإصابة وكيفية العلاج، والتخلص من تداعياته وآثاره، وذلك من خلال تكاتف كافة الجهود المحلية والإقليمية والدولية.
وفي كلمته، أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الطبية والوقائية، بما تم إنجازه بمستشفيات الصدر والحميات والتدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومة المصرية لارتفاع نسب علاج المرضى لتتجاوز 88% خلال عام 2022.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أهمية التعاون بين وزارة الصحة والسكان، والمنظمات الدولية في مجال مكافحة الدرن، حيث تم تحديث الأدلة الاسترشادية لمكافحة الدرن، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وتدريب أطباء الصدر عليها في مختلف محافظات الجمهورية من خلال برنامجين تدريبيين، كما تم تنفيذ برنامجا تدريبيا عن مكافحة الدرن وفيروس كورونا، والأمراض التنفسية الأخرى لمتدربين من 8 دول أفريقية بالتعاون مع هيئة التعاون الدولى اليابانية والذي يعد امتداد لتدريب العاملين فى برامج مكافحة الدرن بدول إقليم الشرق المتوسط، على مدار 12 عاما. 
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة في تنفيذ برامج تدريبية بمديريات الشئون الصحية عن الجودة بمستشفيات الصدر وأساسيات الطب الرئوي، وإدارة المخاطر، كما تم التنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز أهداف التنمية المستدامة في مجال مكافحة الدرن والإيدز وتقوية التعاون للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة من خلال الترصد واكتشاف حالات الدرن والدرن المقاوم للأدوية وتقوية المعامل الدرنية.
وأكد «عبدالغفار» مواصلة تكثيف وتعزيز الجهود من أجل رفع مستوى الوعي الصحي حول مرض الدرن «السل» الذي يُعتبر من الأمراض المعدية التي تم محاصرتها والقضاء عليها في العديد من دول العالم، حيث تم تدريب فرق المثقفين الصحيين بالمحافظات على دليل الدرن والدرن الكامن، لرفع وعي مرضى الغسيل الكلوي المصابين بالدرن الكامن بكيفية الوقاية وطرق العلاج، حيث تم تقديم التوعية لنحوّ 70 ألف من المرضى وذويهم المترديين على وحدات الغسيل الكلوي بالمستشفيات ومراكز الغسيل الكلوي خلال شهرين .
وأوضح أنه طبقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، فقد نجح البرنامج القومي لمكافحة الدرن في تقليل معدلات الإصابة إلى 10 حالات لكل 100 ألف من السكان والذي يمثل نحو 33% من أعداد الإصابات عام 2015 ما يعني المضي قدمًا نحو تحقيق مصر لأهداف التنمية المستدامة عام 2035، كما يجري الحرص على تحفيز البرامج التوعوية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في سبيل مواصلة الاستراتيجيات والخطط الوقائية التي تساهم في إذكاء ونشر الوعي المجتمعي اللازم.
ومن جانبه، أشار الدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة، إلى إجراء 390 ألف و102 أشعة بمختلف أنواعها (عادية ومقطعية وتليفزيونية) للمرضى بمستشفيات الصدر، كما تم عمل 1203 منظار شعبي وصدري، بالإضافة إلى إجراء 5 آلاف و16 عملية جراحية بأقسام الصدر من ضمنهم 4 آلاف و365 عملية صغرى، و96 جراحة كبرى، بجانب 66 جراحة ذات مهارة دقيقة.